لا بد من إخراج اليمن من هذا الوضع اللاسلم واللاحرب

*الحقيقة لا غير*

*حميد عبد القادر عنتر*

العدوان وأدواته ارتكب ألوان المجاوز، ودمر آلالاف الأحياء والمباني، لم يسلم منه شيء، ولأنه مهزومٌ جوهرًا وظاهرًا، لجأ الى الحصار، ظانًا منه أنه سيحقق أهدافه، ولكن ههيهات له ذلك. 

وفي إطار وضع اليمن الراهن باللاسلم واللاحرب فإن مطلب الشعب من المهرة  إلى صعدة إنهاء الحصار على اليمن وفتح المعابر برًا وبحرًا وجوًا، وتسليم مرتبات الجهاز الإداري  للدولة، وفتح الموانئ،وتوسيع
الرحلات الجوية لمطار صنعاء الدولي إلى كافة دول العالم، هذا الملف الشائك والأهم هو المترتب عليه حياة شعب كاملٍ، أن تم تنفيذ الملف الإنساني من قبل دول العدوان ما لم سيكون الخيار الأخير المتمثل في الآتي: 
 • رفع الجاهزية من قبل القوة الصاروخية والطيران المسير. 
•نقل المعركة لعمق عواصم دول العدوان. 
•ضرب كل الأهداف الحيوية والاستراتيجيةالمرصودة
 في بنك الأهداف. 
•تحويل عواصم دول العدوان إلى رماد. 
•إغلاق مضيق باب المندب.
•قطع الملاحة الدولية.
 •فرض حصار على العالم. 
 وإشعالها حرب إقليمية طاحنة لن ينجو منها أحد،فالصراع صراع حق وباطل، صراع وجود من أجل نكون أو لا نكون. 

وتأكدوا بان النصر حليف اليمن، والهزيمة المدوية لتحالف دول العدوان ومن خلفهم قوى الاستكبار وللسقوط المحقق لكلِّ الأنظمة الخليجية المطبعة العميلة، والانتصار لدول المحور،وبالتالي إعلان النصر المؤزر تمهيدًا لإقامة دولة العدل الإلهي؛ ليعم السلام العالم أجمع. 

انتهى
المصدر : admin
المرسل : الناشر الناشر